المحاور سيكون قد قام بالفعل بتكوين انطباع عن الشخص أمامه من خلال سيرته الذاتية. لذلك الإجابة عن ذلك السؤال يساعد المحاور في التأكد من مصداقية الشخص الذي يبحث عن وظيفة.
مثال :”أرغب في العمل معكم لأن شركتكم معروفة بابتكارها وريادتها في السوق، أعتقد أن مهاراتي وخبرتي في مجال البرمجيات يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الشركة وتطوير منتجاتها.”
وتتمحور أسئلة المقابلات الشخصية حول مؤهلات ومهارات وخبرة المرشح في مجال ما، إلى جانب طرح بعض الأسئلة الشخصية ذات الطبيعة العامة بهدف التعرف على شخصية المرشح وأسلوب عمله وكيفية تعامله مع ضغوط العمل.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "أرى أن هذه الشركة هي أفضل مكان لاستخدام مهاراتي وخبراتي وتطوير مسيرتي بشكل احترافي، كما أنني أتابع نشاط الشركة منذ سنوات وأرى أنها رائدة في مجالها".
مثال: “تركت وظيفتي السابقة لأنني كنت أبحث عن فرص أكبر للنمو المهني والتطور الشخصي. أرغب في العمل في شركة تتيح لي توسيع مهاراتي وتحمل المزيد من المسؤوليات.”
عن صبّارالمدونةانضم لفريق عمل صبّارالتدريب التعاونيتواصل معنا
كما يعتبر من أكثر الأسئلة الاستفزازية التي تطرح وتساعد على كشف طبيعة الشخصية الخاصة بك ما يلي:
لا تنسَ التواصل الجسدي الفعال وأن تكون مستمعًا جيدًا لمحاورك، واختر الأجوبة المختصرة والمعبرة.
ولكنني أيضًا قادر على العمل بشكل فردي وإنجاز المهام بكفاءة عالية عندما يتطلب الأمر ذلك".
صيغة هذا السؤال سهلة ورغم ذلك يرتبك الكثيرون عند الإجابة عليه، يجب أن تكون إجابته مفيدة ومختصرة، لكنك لا الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية تعلم ما تقوله، كل ما عليك أن تتحدث باختصار عن أهم إنجازاتك وتجاربك المهنية والأكاديمية، واذكر اثنين أو ثلاثة من الإنجازات التي ترغب في أن يعرفها من يجري المقابلة معك.
يُطرح هذا السؤال لفهم تفضيلات المرشح في العمل، سواء كان يفضل العمل بشكل مستقل أو في بيئة فريق جماعي.
اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشركة التي تتقدم لها.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "سأظهر تفهمي لما يقول، وسأبرز له الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية ما يمتلكه منتجنا من مميزات فريدة جعلت سعره أعلى".
في الغالب يُوجه هذا السؤال للمتقدمين للوظائف القيادية، إذ يقيم المحاور من خلاله مهارة المرشح في صنع القرار وقدرته على التفكير بوضوح.